دمج المتدربين: تحد حقيقي للشركة

يظل الترحيب بالمتدربين أحد أفضل الطرق التي يمكن للشركة من خلالها اكتشاف المواهب المستقبلية مع السماح لهم بتطوير مهاراتهم الخاصة. إنها أيضًا فرصة للشركة لجعل الموظفين المحتملين يرغبون في العمل هناك ، وبشكل عام ، لتطوير العلامة التجارية لصاحب العمل.

 صورة تعتمد على فترات التدريب

أصبح التدريب أداة مهمة من حيث سياسة الموارد البشرية والتوظيف على وجه الخصوص. تتعرض سمعة الشركة للخطر جزئيًا في الترحيب الذي تمنحه لمتدربيها. إذا استطعنا القول إن لديهم شبكات قليلة وخبرة محدودة في كثير من الأحيان مع الشركة ، فإن الأجيال الجديدة لا تتردد في مشاركة آرائهم حول الشركات التي يقومون فيها بالتدريب والتحدث عنها ، كما كان من قبل ، مع أحبائهم.

إذا كان هذا هو الجيل الذي غالبًا ما يتم طرح خيبة الأمل فيه ، فهو أيضًا بالغ الأهمية ، لا سيما فيما يتعلق بأساليب الإدارة القديمة ويهتم بشكل خاص بالرفاهية في مكان العمل. هذا أيضًا أحد المعايير الرئيسية لاختيار صاحب عمل في المستقبل.

دور المعلم أساسي

يمثل دمج المتدربين تحديًا كبيرًا من حيث الإدارة والاتصال والموارد البشرية. حتى لو كانت الفترات قصيرة في بعض الأحيان أو حتى قصيرة جدًا وتمنعها من إعطاء المسؤوليات أو المهام الأكثر إثارة للاهتمام ، فإن الأمر يتعلق بدمجها بنجاح في أسرع وقت ممكن. نظرًا لأن الوقت يقتصر على مدة الاتفاقية ، فمن الضروري إدارة نقل ثقافة الشركة في وقت قياسي ، والذي غالبًا ما يشمل المعلم.

بادئ ذي بدء ، تجدر الإشارة إلى أن التدريب هو قبل كل شيء ضروري للطلاب أنفسهم ، والذين غالبًا ما يكون أول اتصال بعالم الأعمال بالنسبة لهم. حتى إذا كان التدريب يأتي في كثير من الأحيان من التزام في مسارهم الدراسي وكانوا منتبهين للعلامة النهائية ، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن هذا ليس توقعهم الوحيد. للنجاح في الاندماج ، يجب أن تجعلهم يدمجون الأكواد وتضمن تطويرهم لمهارات عملية حقيقية ، وبالتالي استكمال المعرفة النظرية المكتسبة في الجامعة أو في المدارس. يعد التدريب فرصة لنقل المعرفة والمهارات الشخصية ويجب أن يؤدي إلى تبادل حقيقي بين الشركة والمتدربين.

في هذا المنظور ، يعد دور مدرس التدريب الداخلي أساسيًا بقدر ما هو نوع من حزام النقل بين المتدرب والشركة نفسها. يتم إنشاء الرابط بين الشركة والمتدرب إلى حد كبير من خلال العلاقة مع المعلم. وبالتالي ، يجب أن يكون قادرًا على متابعة المتدرب بانتظام قدر الإمكان وأن يكون لديه الوقت اللازم لتدريبه من أجل جعله يكتشف الشركة ... ككل.

 تحديد المهام بوضوح

لكي يكون الاندماج ناجحًا ، يجب أن تكون المهمة المعطاة للمتدرب واضحة وأن المهام محددة جيدًا. لا يتعلق الأمر بتسليم كل شيء لا يريد الجميع القيام به. إنها مسألة دمج المتدربين قدر الإمكان من خلال منحهم دورًا حقيقيًا داخل الفريق وبشكل عام داخل الشركة.

يتم إعداد دمج المتدربين بمجرد إعداد ورقة المهمة ، بمعنى آخر ، بمجرد نشر العرض. يظل تكليف المتدربين بمسؤوليات حقيقية أمرًا ضروريًا ، مع الأخذ في الاعتبار بالطبع أنهم ليسوا موظفين في الشركة وأن التدريب الداخلي له أساسًا غرض تعليمي. ليس لديهم أي خبرة ، يمكنهم بسهولة ارتكاب الأخطاء ويجب عدم إهمال دورك كمشرف حتى لو كان من الصعب في بعض الأحيان منحهم الاهتمام الذي يريدونه.

من أجل الاندماج بشكل جيد ، يجب أن يكون المتدربون حاضرين أيضًا في الحياة العامة للشركة والمشاركة في الأحداث التي يُدعى فيها الموظفون. يجب أن يشعروا بأنهم يعتبرون مثل أي موظف آخر.

بالطبع ، لا ينبغي التغاضي عن خطوات مثل إعطاء معنى أكثر عمومية لمهمتهم من خلال إظهار ما تقدمه الشركة إلى المجتمع بوضوح. يجب أن تتوافق أهدافهم مع أهداف الشركة وتسمح لهم بالتفوق على أنفسهم. ليس لأنه تدريب داخلي هو أنه من الضروري للغاية وضع حواجز لا يمكن التغلب عليها لمشاركتهم ، حيث يرغب البعض في الحصول على تجربة غامرة حقيقية داخل الشركة ، ولا سيما هذه التجربة التي تحدث في منطقة يرغبون في التطور فيها.

بالإضافة إلى المهمة الرئيسية وفي حدود اتفاقية التدريب الداخلي ، يمكنك تكليف المتدرب بمهام إضافية تسمح له باكتشاف الخدمات الأخرى والجوانب الأخرى لعمل الشركة.

 المتدربون أصل لا ينبغي التغاضي عنه

إذا لم يؤخذ رأي المتدربين في الاعتبار في بعض الأحيان ، فإن بعض الشركات لا تتردد منذ البداية في التماس رأيها ، لا سيما في التقارير التي تثير الدهشة. يجب أن يقال أن رؤيتهم لا تشوبها العديد من قوانين التجارة وأنه يمكنهم بسهولة العثور على أفكار للتحسين خارجة عن المألوف. بطبيعة الحال ، سوف يميلون إلى سؤالك عن سبب قيام الشركة بذلك بدلاً من ذلك.

يمكن أن يذكرنا هذا بقصة الديك الرومي حيث قام شخص بقطع جزء ولم يعرف أحد سبب ذلك وترك الجميع هذه الممارسة أمرًا مفروغًا منه بعد ربطها بحجم الأفران (الصغيرة جدًا) والتي لا يمكنها استيعابها بالكامل.

هناك نقطة أخرى لا تذكر في البداية ، وهي قدرتها على التواصل بشأن عملك ، لتصبح مؤثرًا أو معجبًا لا ينبغي إغفالها. يمكن أن ينقلب الاستقبال السيئ ضدك بسرعة إذا كان عليك الاعتراف أنه من الصعب أحيانًا قضاء الوقت اللازم للإشراف التام على المتدرب.